السبت، 16 فبراير 2013

رقص


رقص على وتر النار والعرس مطر ...
والملون رمادي...
لانيروز لاعمارنا بلا حروب ...
اين محرابي اضعته واضاعني...
التقيت بالسنابل للمرة الاولى ...
وسألتقي بي للمرة الالف...
هنا سقطت سهوا ...
رقص على وقع البرد والعرس نار ...
والاسود ابيض
لا نيروز لاعمارنا بلا تناقضات...
على وقع تلك الزخات ...
تلونت بالمفردات ...
فما عرفتني ولا عرفتها ...
احتفلت بالاتي سرابا ..
امتعضت من تاريخ لا يرحم ...
انا الجلاد والمجلود
لا راهب في الكنيسة ..
ما حل بالطغاة ...
انهم في داخلي ... عددهم يفوق المئة ...
والصوان الحزين ينكسر ...
انه مجرد قلب انكسر ...
امضي على سجيتي ...
اتحسس الرقصة الاخيرة في حكاية من صب وَجدٍ كلما انهمر حبا ..
انكمش اكثر ...

سمر عزريل 
16/ 2/ 2013 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق