تكلل بالدم فانتزع روحه وودع
حبيبته وسار الى حربه مع النقائض...
على الطريق روى للحجارة قصيدة حبه
الضروس...
وبين الخيط الرفيع الذي يفصل السماء والارض التقى ثانية بروحه ...
صرخ موبخا فبكي وجثا على ركبتيه
.,..
نظم قصيدة لقاء على البحر الطويل ....
بث في الكون اشارات بضروره الا
يفقد روحه بعد الان ...
وعلى المنحدر التقى بالوهم مرة
اخرى فوهبه روحه ...
في الصحراء عطش ركض وراء السراب ...
وعندما اقترب من تلك الواحة ادرك
ان الشمس قد غربت وان الموعد قد اصبح ذكرى ...
هرع يبحث عن روحه فوجدها طريحة
الفراش ....
سمر عزريل
12/2/203
سمر عزريل
12/2/203
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق