وان سقط التمثال وتلاه سقوط العاصمة فهل نسقط نحن من
نظر انفنسا
.....
ها نحن نحمل العار على
اكتفنا ونضيع بين هوى العواصم وهوى التماثيل ...
ما بالها
الاوطان تضيق علينا هكذا ما بالها تصغر !!!! ....
لقد جردوني يا امي من
حب البلاد عنوة عندما خيروني بين ما لي وما لهم ...
ما اذبح وتذبح روحي ويذبح وطني الا باسماء اوطان وشعارات
لاوطان اخرى
...
هاقد عادت فلسطين نرجسة للمتصابين وهاقد عاد اسلامهم
خنجر يطعنني كل حين ...
ذبوحها يا امي بورقة لعب واحدة
ذبحوها كي تعود الاندلس صغيرة في قلبي انهم يذبحوها
منذ بدء الربيع
...
صرخت لربيعها فصرخوا لا ...
على عتبات التناقضات اراها
بائسة
...
بائسة كوجع الليل من الشهب ....
اراها عزيزة تقهر وتقهر
وتصلب
....
يا الله انها عزنا وعز العواصم كلها...
فيها ارى وطني الكبير فما هان على ذئاب فيها سوى تمزيقها ...
وما طاب لربابة الخليج الا دمعها ...
غطوا احلام سوريا برماد الزماااااااااااااااان غطوها ...
فانتم عراة ضمير ...
هانت عليكم شام لنا ....
وما هان عليكم ان تسقط مقاعد الامراء والوزراء والسلاطين ...
لماذا سيعود صلاح الدين ...
فالمجاهد اليوم يباع ببطاقة تموين والممانع اليوم يشترى
بحفنة من طحين ...
سمر عزريل
7 /5 /2013
7 /5 /2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق