الثلاثاء، 19 مارس 2013

قيادة انا في انتظارك وشعب لا اهلا ولا سهلا فيك



قيادة انا في انتظارك وشعب لا اهلا ولا سهلا فيك 

السلطة تعد صحن سلطة واول كيلو بندورة كانت خارطة الوطن في بيت لحم  من هنا تمر القصة على نغمات اغنية يا هلا بزوارنا ... مستر اوباما البلد الك والحدود النا وعلى راسي الزيارة التاريخية ...
لو ستي ظلت عايشة لليوم كان قالتلك الله لا يجيبك يا بعيد جايي توكل عكوب  من ارضنا عند الغاييرن وتقصد فيهم "الصهاينة " فعلا الله لا يجيبك ... طبل يا مطبل البلد صارت مضافة الحج حمدان الزوار لا اهلا ولا سهلا فيهم .
بدون تنميق وبلا كلمات بالفصحى وبلا استخدام احدث النظريات المستخدمة في الصالون الثقافي الفلسطيني الرائع الزاهر الباهر الفاخر الجميل .
اوباما سيأكل العكوب في دولة الاحتلال وعنا مسخن حتى اكلاتنا قسمناها بينا وبينهم شكرا لعباس وخالد مشعل ولليسار كمان ... ولكل تاريخ الحرب الباردة والحرب الي مش باردة البلد لسا بخير ... يمكن هاي نظرية (البلد بخير ) جايي من المثل (داشع مش كاشع ) هو الي بده يستقبل اوباما كاشع ولا يمكن كاشع بس مش زينا .
بيطلعلك مثقفين من كل حد وصوب بيحكوا وبيحكوا وبيحكوا طيب وبعدين السلطة حولت كل البلد لعاصمة الها رام الله وبيت لحم والخير لسا باوله تفاؤلوا يا بشر الخير لقدام كتير .
عودونا على الحاجز وعلى روابي وبطاقات الدفع المسبق والقروض والمي الملوثة والفواتير والدفع والوطن المشوه وقصر رام الله الثقافي وعودنا نردد مثل الببغاء شعر محمود درويش لصرنا اذا حدا سألنا مين علي فودة نحقد عليه ... علمونا انو رام الله بس هي رام الله الشقراء .. شربنا المر والي امر منه واحنا مبسوطين ... بناكل الكتلة واحنا مبسوطين بندفع تمن الخيانة ورا الخيانة واحنا مبسوطين.
جايي اوباما اهلا وسهلا وميت مرحبا الدار الك والعتبة النا .. بده ياكل مجدرة والعدس من أي سهل يا ترى مش مهم . يا وجع المخيم ... قولوا لاوباما انه البلد الي جايي عليها فلسطين الحديثة عضو مراقب في الامم المتحدة بس فلسطين الي بتحكي عنها الخارطة المستفزة لسيادة جنابه هي مخيم جنين وبلاطة وعسكر والامعري هي كل شهيد سقط وبيسقط بيعرف اوباما اشي عن رشدي التميمي بيعرف اشي عن الطيطي وايمن وسامر والشيخ خضر عدنان ... قولوله انت جايي عند كم واحد كبير من زماااااااان قناعهم سقط من زمااااان كتير.
مغلب حالك وجايي ليش ما ظل ولا سيارة ولا حجر ولا شجرة الا وطياراتك صورتها والبلد واضحة قدامك ومكشوفة عشانك زينا الشارع وشلنا البسطة وصارت الحجة الي عند الحسبة منظر مش حضاري ... والله يا ابو سمرة  لو بعرف انه جيتك غالية على قلوب كبار البلد فاقدي الشريعة وجماعة مؤسسات المجتمع المدني كان لقطت ورد البلد كله وفردته من عطارة للمقاطعة وحفظت كم زغروته وزغرتت بس للاسف انا من ابناء هاد الشعب الي جيتك بتقهرهم اكثر ما بتسعدهم ... رح تشوف نماذج بيقولوا عن حالهم فلسطينية صدقني ولا واحد فيهم بيعبر عنا ولا حدا همه يشوفك ... اصلا بنشوفك على التلفزيون وما بنحب شوفتك ...
يمكن سيادة الرئيس رح يغنيلك انا في انتظارك ... بس احنا بنغنيلك لا اهلا ولا سهلا فيك ... 


سمر عزريل 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق