السبت، 19 يناير 2013

شرذمات

*لماذا شرذمات لان ما سيكتب ادناه غير مترابط عشوائي فوضي متهالك (سامحوني)


مساحة يطفو فيها الوقت على سطح الذاكرة فنعيد الشريط الى الوراء وهناك يتعطل فعل الدماغ باشارة من القلب ... وكأن القلب يورث الذاكرة هشاشة التحمل ويحرمها من فيض النسيان ........... 

****
لا تحدثها عن قلبك الذي يفيض حبا للأخريات حدثها عنك لتستريح وتنام....
لا يقودها اليك سوى التعب وهروب من طوق الفراق تتحسس ظلالك في الشارع المقفر وفي نغمات قديمة ويخنقها الصدى كلما ابتعد وغار في الفراغ
عز على الواقع ان تحتفظ بتلك الفكرة تاريخ لقصة مختلفة في كتاب ذكرياتها وعلى الطريق خسرت الفكرة وخسرت شيء من نفسها مضت عكس اتجاهه كي تتعثر به
هي عاشت لتشجيها تلك الحكايات فأحزنتها اكثر عندما اختارت القصة بطلة اخرى للرواية الى جانب ذلك الرجل هل انصفتها الحياة ام بعثرها القدر 
دع الصدفة تفعل ما تريد اقتلعتك من وقتها الارضي فعدت اليها في وقت الحلم خفيف الظل وسيم المظهر لماذا عدت لتنتشلها ام لتوقظ المها في الحلم ايضا
فيض من سراب فيض من تعب فيض من وجع فيض من كاس عشق لا يشبه سجيتها كلما ارتشفت منه تألمت اكثر


****

شتاءنا خلاب ... وملح الشتاء ...يأسر الحنين كلما دونت من فكرة تصالح وجعي منك ..
ايندمل الوجع اذا تناثر كرذاذ كأس مكسور وغطى المكان
لن تمحي مناديل الورق تلك التعرجات .. مصفرة تلك الحقول وألم تنذر وقتي والأشياء لها بتعمد
عدت وعدلت عن الفكرة وانهزمت ...
ضاعت تلك القصص في المقارنات ...
والمفارقة اني توجعت فصلبت واستبدلت القلب بحجر رق ولان ثم عاد وصَلُب وفي عملية التدوير هذه
فَقَدتُك وفقدت هامشاً رطباً من الخلاص...
اراك حبيس الصمت وتضيق وتَغرق ثم تَغرق ثم تَغرق ثم تعود وتُغرِق قلبي في المآلات
ليس لك عندي قلب ولا يتسع عمري لألم جديد ...
استنفذت في انتظارك كل التوقعات التساؤلات والهوامش الانسانية التي تحمل ما تحمل من تبرير ...
حتى فقدت شهيتي للحياة ...
لن تعود ولن تدنو مني ...
لن ادنو من مسرحك وعالمك الا كلما اشتقتك اليك .... نعم اشتاق على حين غرة اشتاق
في البرد والخريف في الربيع وفي الحرب اشتاق ...
واعلم نفسي ان اشتاق كلما قل اشتياقي ...
هواجسنا اكبر من قلوبنا هواجسنا تنثر قلوبنا دواء للعيان ...
الست هاجسي وهي هاجسك ...
أعدت ترمم قلبك كما افعل ....
هل انتهيت ام انك مكانك ... اطفأتني وألم تعلمك التجارب ان الشمع يذوب

حررت في 19 /1 /2013 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق